يعني لا نذكر معنى نحمل عليه الصفة ... فلا نثبت الصفة إنما نثبت المعنى الذي حملناها عليه... فهو في الحقيقة تأويل لا تفويض . .. ولذلك نقول رداً لهؤلاء بهذا المفهوم : نثبت الصفات بلا كسف و بلا معنى . وهذا وجه هذه العبارة التي نقلت عن أحمد بن حنبل رحمه الله.
أما المفوضة فهم لا يثبتون معنى الصفة بحسب لغة العرب... وهذا التفويض ليس مذهب السلف .
أما أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح أهل الحديث فيثبتون معنى الصفة بحسب لغة العرب، ويفوضون في الكيف، كما قال مالك وشيخه ويروى عن أم سلمة: الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة.
[نقلا عن صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول على الفايسبوك]
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق