(( شبهة وردها ))
لا يظن ظان أن من الحكمة عدمُ الرد على المُخالف وبيان الحق، وحراسة الدين وإقامته: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}، إنما الحكمة بيانُ الحَق بدليله، بالتي هي أحسن عدم الشدة والغلظة في القول، إلا للكفار والمنافقين المعاندين، وأما العصاة من المؤمنين فلا، لأن الله أمر بالرفق والرحمة للمؤمنين.
ومن أحسن ما رأت عيناي في الرفق والرحمة والحكمة والعلم والحلم وخصال الخير في هذه الحياة: شيخنا ووالدنا العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله، فهو القدوة العظمى ممن رأيت من الأحياء، وغيره كثير لكن هو جُمعت فيه خصال عظيمة من معدن النبوة، وأما من السابقين السلف الصالحين، فحدث عن البحر ولا حرج، فالقدوة العُظمى في حياتنا وحياة البشرية من آدم إلى قيام الساعة هو المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الطاهر المطهر المختار، فمن أراد الفلاح فعليه بسيرته في القرآن والسنة الصحيحة، يتدارسها ويتربى عليها، فيُعطيه الله على قدر إخلاصه ونيته ومتابعته له، حشرنا الله فى زمرته، والله أعلم.
كتبه/ الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح محي الدين.
[نقلا عن صفحة باسم الشيخ عبد الرحمن محي الدين حفظه الله على الفايسبوك منشور بتاريخ 13/12/2014، الرابط: https://t.co/oQ4SO0YgMf]
لا يظن ظان أن من الحكمة عدمُ الرد على المُخالف وبيان الحق، وحراسة الدين وإقامته: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}، إنما الحكمة بيانُ الحَق بدليله، بالتي هي أحسن عدم الشدة والغلظة في القول، إلا للكفار والمنافقين المعاندين، وأما العصاة من المؤمنين فلا، لأن الله أمر بالرفق والرحمة للمؤمنين.
ومن أحسن ما رأت عيناي في الرفق والرحمة والحكمة والعلم والحلم وخصال الخير في هذه الحياة: شيخنا ووالدنا العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله، فهو القدوة العظمى ممن رأيت من الأحياء، وغيره كثير لكن هو جُمعت فيه خصال عظيمة من معدن النبوة، وأما من السابقين السلف الصالحين، فحدث عن البحر ولا حرج، فالقدوة العُظمى في حياتنا وحياة البشرية من آدم إلى قيام الساعة هو المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الطاهر المطهر المختار، فمن أراد الفلاح فعليه بسيرته في القرآن والسنة الصحيحة، يتدارسها ويتربى عليها، فيُعطيه الله على قدر إخلاصه ونيته ومتابعته له، حشرنا الله فى زمرته، والله أعلم.
كتبه/ الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن صالح محي الدين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق