أعلان الهيدر

الاثنين، 19 يناير 2015

الرئيسة فتح رومة (عاصمة إيطاليا)

فتح رومة (عاصمة إيطاليا)



قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة (1/33):

4- عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي وسئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتابا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مدينة هرقل تفتح أولا. يعني قسطنطينية "..
رواه أحمد (2 / 176) والدارمي (1 / 126) وابن أبي شيبة في " المصنف "(47 / 153 / 2) وأبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن " (116 / 2( والحاكم (3 / 422 و 4 / 508) وعبد الغني المقدسي في " كتاب العلم "(2 / 30 / 1) ، وقال: " حديث حسن الإسناد ".
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
و(رومية) هي روما كما في "معجم البلدان" وهي عاصمة إيطاليا اليوم.
وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف، وذلك بعد أكثر من ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولابد، ولتعلمن نبأه بعد حين. اهـ

هناك 4 تعليقات :

  1. بارك الله فيك ,,,, يا صديق

    ردحذف
  2. وفيكم أيها الأخ الحبيب ‼

    ردحذف
  3. جزاكم الله خيرا وبارك فيك

    ردحذف
  4. متن الدرس

    باب: مِنْ أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

    وللبخاريّ، عن عوف بن مالك رضي الله عنه. قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم في غزوة تَبُوكَ وهو فِي قبّة من أدمٍ فقال: "اعْدُدْ ستًّا بَيْنَ يَدَي السّاعةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بيتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مَوْتَان يَأْخُذُ فيكم كَقِعَاصِ الْغَنَمَ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ، حَتَّى يُعْطَى الرّجلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطاً، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنِ الْعَرَبِ إِلاَّ دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُم وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ، فَيَأْتُونَكُم تَحْتَ ثَمَانِيْنَ غَايَةً، تَحْتَ كلِّ غَايَةٍ اثنا عشر ألفاً".

    بَابُ مُلاَحِمِ الرُّومِ

    ولِمسلم، عن يسير بن جابر، قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجِِّيْري ألاّ يا عبد الله بن مسعود! ‍ جَاءَتِ السَّاعَةُ. قال: فَقَعَدَ وكان متّكئاً. فقال: إنّ السّاعة لا تَقُومُ حتَّى لا يُقسم مِيْراثٌ. ولا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ. ثمّ قال بيده: هكذا: (وَنَحَّاهَا نَحْو الشَّام) فقال: عَدوُّ يَجمعون لأهل الإسلام. أو يَجْمَع لَهُمُ الإسلام. قلت: الرّومَ تَعْنِي؟ قال نَعَم. قال: ويكون عند ذلكم الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيْدَةٌ، فَيُشْتَرطُ الْمُسْلِمُون شُرْطَةً لِلْمَوتِ، لا تَرْجَعُ إِلاّ غاليةً، فَيَقْتَتِلُون حتّى يُمْسُوا، فيبقى هؤلاء وهؤلاء، كلّ غَيْرُ غَالِبٍ، وتَفْنِى الشُّرْطَةُ، فَإِذا كان يومُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهُم بَقِيَّةُ أَهْلِ الإسلام، فَيَجْعَلُ الله الدّائرةَ عليهم فَيَقْتَتِلُون مَقْتَلَةً إمّا قال: لَم يُرَ مِثْلُها. وإمّا قال: لا يُرَى مِثْلُها، حتّى إنّالطَّيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهم، فما يُخَلِّفُهم حتّى يَخِرَّ مَيْتاً، فَيَتَعَادُ بَنُو الأب كَانُوا مائة، فلا يَجِدُون بَقِي مِنْهُم إلاّ الرّجلُ الْوَاحِدِ. فبأَي غَنيمةٍ يُفْرَحُ، أَو بِأَيِّ مِيْراثٍ يُقْسَمُ؟، فَبَيْنَمَا هُم كذلك إذ سَمِعُوا بِنَاسٍ هم أكثر من ذلك، فَجَاءَهُم الصّريخُ: إنّ الدّجّالُ قد خَالَفَهُم في ذَرَاريِّهم، فَيَرْفُضُونَ ما بِأَيْدِيهُم ويُقْبَلُون: فَيَبْعَثُون عَشْرَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً. قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: "إنِّي لا أَعْرِفُ أَسْمَاءَهم وأَسْمَاءَ آبائهم، وأَلْوَانَ خُيولِهم. خَيْرُ فَوَارِسِ عَلَى ظَهْرِ الأرض يومئذٍ".
    أكمل من الموقع

    https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/14895

    ردحذف

حقوق الطبع والنشر حكم بغير ما أنزل الله، فالعلم لا يُحتكر، ونشره قربة وواجب.. يتم التشغيل بواسطة Blogger.