وَعَنْ يَحْيَى بنِ عَوْنٍ،
قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ سَحْنُوْنَ عَلَى ابْنِ القَصَّارِ وَهُوَ مَرِيْضٌ، فَقَالَ:
مَا هَذَا القَلَقُ؟
قَالَ لَهُ: المَوْتُ وَالقُدُوْمُ
عَلَى اللهِ.
قَالَ لَهُ سَحْنُوْنُ: أَلَسْتَ
مُصَدِّقاً بِالرُّسُلِ وَالبَعْثِ وَالحِسَابِ، وَالجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَأَنَّ أَفْضَلَ
هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمُرُ، وَالقُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ،
وَأَنَّ اللهَ يُرَى يَوْمَ القِيَامَةِ، وَأَنَّهُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى، وَلاَ
تَخْرُجُ عَلَى الأَئِمَّةِ بِالسَّيْفِ، وَإِنْ جَارُوا.
قَالَ: إِيْ وَاللهِ.
فَقَالَ: مُتْ إِذَا شِئْتَ،
مُتْ إِذَا شِئْتَ.
[ذكره الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/63-69 عند ترجمته للإمام سحنون]
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق